رواية . . كوخ الزمن وزفرة الصغير


بسم الله الرحمن الرحيم

رواية . . كوخ الزمن وزفرة الصغير

كوخ الزمن وزفرة الصغير !.

عبدالرحمن دلول

لم تكن تعلم فكتوريا حقيقة الأرض التي تعيش عليها وظنت كما ظن أنطوان أن منهج المدرسة الأدبي والتاريخي كفيل ليوضح الأمر، ففيه تكمن صدق العبارة التي تعبر عن العبق الذي يمتد من وحي الأرض مروراً بالأبنية العالية والصروح المشيدة إلى أن يتمركز في الأذهان، وتلامس معلوماته الوافية أساس الزمان والمكان في الأرض الأسبانية، فقد كان السيد فردريك من حكى عن هذا التاريخ، وهو صاحب العلوم الكثيرة والحكم الرزينة لانه جمع معظم ما في كتب المكتبة المركزية في قرطبة في ذهنه وراح يخطها في أذهان من يزور المكتبة ليشعل قبسه من نورها، إلا أنهما بالرغم من ذلك تفكرا قليلاً في الأمر بمنطق الصبي الصغير وبدا عليهما الشك القليل في صدق تلك المقولات والكلمات.

للتحميل هنـــــا

  1. نهاية جميلة بإسلام محمد و مؤمنة وتحقيق الحيادية الكاملة في البحث والانجاز لكتب الحضارة رواية أكثر من رائعة مع القليل من تعديل الاخطاء التي على الاكيد سقطت سهوا وقد وجدت بعض من اخطاء النحو لزخم العمل وإبداعه..ثري للغاية أتمنى لك المستقبل اللاحب بثيماء وأفنان…

    إعجاب

      • عبدالرحمن دلول
      • 17 ديسمبر، 2014

      أتمنى أن تكونِ قد إستمتعتِ بقراءتها، وأنها قد أضافت شيئاً إلى محصلتكِ التاريخية .. علماً وأدباً ..
      أشكركِ على الوقت الذي بذلته في سبيل إنهاءها ..
      أما بالنسبة للأخطاء اللغوية والنحوية فسوف أقوم بالتنقيب عنها وتعديلها وضبط أركانها ..
      دمتِ بخير .. ومواصلةً على طريق لا يخزيك ولا ينحدر بكِ إلا للخير !.

      إعجاب

  2. في قراءتي للجزء الثاني أفرد سمتين غاية في الدقة..الانتصار لذوي العمائم البيضاء من قبل من؟؟عدويين وكأنك تغير خريطة الكون ..ولو كنا أعداء فهذا لا يمنع أن أنصفك..هذا ما كان بين ريتشارد قلب الاسد وصلاح الدين الأيوبي..عدو يهودي يخبر عن ماضي أمة بشفافية انعدمت قرونا من الزمان لينتصف لنا من تاريخ دفن عنوة ولكنه جاهر بوجوده راغما عنا كخائنين لأمانة الأمة..وصغيرين يجسدان العدو المنتصر الذي من غايته طمس كل متعلقات لنا في الماضي ..أي قوة تصويرية تريد تجريدها هنا؟؟قد تكون لك أو عليك لكنها على الأكيد لك..وأجد أنك تخيرته يهوديا عن ذكاء وحصافة لسبب أعلاه قد أوردته وربما لأنه يخالف ديننا السحر وصنوف التلاقي بهم..فهذا مبرر أيضا..لكنه في الحقيقة المجردة سبقا نوعيا..والسمة الأخرى هي طريقة العرض للبيانات الثقافية من عجالة غيمة زمنية إنها قصة رغما عن النص الأدبي تاريخية ومن مصنفات الخيال العلمي…هي تصلح لأن تكون في المكتبات المدرسية الخالية من كتب التاريخ النقي بلا عناصر تشويق رخامة الألفاظ التي تقيد ذهن الطالب وحسب أما تقنيتك فهي وثيقة تاريخية لها جل التقدير يجب أن توضع في المكتبات المدرسية وإن كنت راغبا في الاستفادة فعليك وضعها للطباعة…لا تقيدك أيد مغلولة ..فاجعل أفقك الإبداع أنت تستحق ..بلا ريب وسأكمل المتبقي…

    إعجاب

      • عبدالرحمن دلول
      • 16 ديسمبر، 2014

      قريباً سأنشرها بإذن الله،
      أشكرك على قراءتكِ للرواية بعمق، كما كان متوقع منكِ ..
      دمتِ على ذلك حتى تصلين في قراءتكِ نهايتها ..
      قراءة ممتعة !.

      إعجاب

  3. في قراءة أولية لرواية كوخ الزمن وزفرة الصغير..تتبع تاريخي نهم من دارس متعمق..تمكن من جمع خيوطه في كرة صوفية على الرغم من دفء الذكريات إلا أنه موجع في المفاصل..فكتوريا وأنطوان غريبان لكنهما هما من سيصهران قيود الحديد عن ماضي العمائم الخضراء..ما أجمل الصورة الإبداعية لأفاحييم باستباقة لتجلة الصورة ..مجرد أخطاء قليلة لكنها عتقت النص جمالا ..وثيقة تاريخية للوجود العربي على ربوع اسبانيا..وجود له تاريخ طويل في الحضارة والعراقة تللك بلاط الشهداء ويوسف بن تاشفين وعزة المغاوير وذلك أبو عبد الله الصغير يتغنى ببكاءه كالنساء على أطلال الأندلس..بدايتي في القراءة لنصوص تاريخية ..لم أكملها بعد لكنني سأفعل …

    Liked by 1 person

      • عبدالرحمن دلول
      • 14 ديسمبر، 2014

      قراءة موفقة رولا .. وخارجة بنهم العلم والتاريخ وفسيفساء القوة والعزة من أسوار تلك الرواية الورقية !.
      أتمنى أن تحرثي في الرواية بشكلٍ ينبت فيها الزهر بداخلك، ويعطيني خلاصة الأخطاء فيها فأسبغها بالسماد وأقوم نقصها، أو الضعف إذ إعتراها ..
      دمتِ بخير ..

      إعجاب

    • رولا عبد الرؤوف حسينات
    • 21 أكتوبر، 2014

    هل هناك مشكلة في التحميل عبدالرحمن أرجوك تأكد لأتمكن من تحميلها تبد شهيةتلك الرواية

    إعجاب

      • عبدالرحمن دلول
      • 21 أكتوبر، 2014

      تم تعديل الرابط ليتناسب مع جودة الضغط .!
      قراءة جميلة أتمناها لك ِ

      إعجاب

  1. 22 أكتوبر، 2014
    Trackback from : some one

عَبـــر عما قرأتهُ ولا تتردد !.