أرشيف لـ7 سبتمبر, 2012

حرب الإستنكار والتنديد ولا مزيد


بسم الله الرحمن الرحيم

قصة قصيرة .. حرب الإستنكار والتنديد ولا مزيد

Abdalrahman Dalloul, حرب, إستنكار, تنديد, فلسطين

عبدالرحمن دلول

تحكي قصة إخوة إمتلكا أرضاً تركها أبوهما لهما, وساد التغيير في المجتمع أدى إلى عدة أمور حدثت وتغييرات رسمت خطوطاً جديدة في الأرض الحديثة, وغيرت الخارطة بغير ما كان متوقع

لتحميل القصة .. “هنا

 

 

 

 

 

 

 

حرب بين الإستنكار والتنديد، ولا مزيد

بقلم، عبدالرحمن دلول ..

• هل تشعر بتلك النسمات الباردة الأتية من جهة البحر يا سعيد، أشعر أنها تختلج صدري وتوقظ كل ذرة كسل في بدني ..

• نعم يا فجر، إن الهدوء الذي يعتريها يحرك أعلمنا التي تملئ الأجواء بحرية كبيرة، أنظر لها وهي تتكدس فوق تلك البنايات على الساحل البحري بطوله، أتدري، إنه جعلني أحلم بأنني سأسافر إلى البعيد، وأطلق المزيد، من سحرِ ….

• ششش، حسنا يكفي يا سعيد، قد نسيت أنك شاعر، وتريد فقط كلمات مفتاحية لتنجب قصيدة من ألف وتسعمائة وثمانية وأربعون سطراً، كف الآن ولنقم لننهي ما بدأناه ..

• حسناً!! ولكن إعلم أننا في هذه الأرض الكبيرة، وأني عملت بجد بالأمس لأرتاح اليوم، وأنني زرعت مئة شتلة زيتون وقد حفرت مجرى الماء وقد إستهلكت طاقتي، بينما كنت أنت تقف فقط عند صنبور الماء وتنادي، هل أفتحها !! هل أغلقها !!

• حسنا، حسنا هيا لننجز العمل، كان ذلك بالأمس، واليوم الأمر جديد ..

• يا لقهري !! حسنا لا بأس، هيا أيها اللحوح ..

• لحوح؟ لاتقل ذلك يا سعيد فإن هذه الأرض الكبيرة كانت ملك لجدي الذي ورثها لأعمامي الأربعة ولأبي ويجب أن نجتهد فيها فهي سبيلنا لنشق أمرنا في هذه الحياة ..

• نعم أعلم، هل تذكر أولئك الرجال الذين ضربو والدنا على حافة الأرض، وكانو يلبسون الثياب السوداء يا فجر؟ ..

• نعم يا سعيد، وقد إعتصرني غضب شديد، وددت لو كنت أكبر بقليل لكنت صددت ذلك عنه وأسرفت في ضربهم، قد كانت لحاهم طويلة بشكل غريب، سوادها كثيف، أتدري! بدى لي كأنهم قساوسة، بالرغم من أنهم قد إشتروا أرض الجيران بثمن نفيس، يا إلهي كم كان الثمن كبيراَ، الذي من حقه إقناع أكثر الأشخاص تمسكاً بأرضه أن يبيعها بدون أدنى تردد، إلا أن أبي رحمه الله قد تمسك بها، وجاء دورنا الأن. حسناَ الأن دعك من الكلام ولنعد للعمل ..

• حقا لقد كان الثمن غالي جداً، غريب أمرهم، لماذا يهتمون بشراء الأراضي المتجاورة، والتي تقع على سفوح الجبال العالية وبالقرب من ساحل البحر؟

• لا أدري، ربما يود كل منهم أن يكون الأخر جاره وأنهم يتجاوروا لمعرفتهم ببعضهم البعض، لكن السؤال، من أين جاؤوا ؟

• هل رأيت، أنت من تتكلم كثير، أنهي هذه القصة ولنذهب للعمل الذي تلح عليه من الصباح الباكر يا فجر !!

• لا، حقاً، صحيح أنني ما زلت في التاسعة من عمري لكنني أفكر في هذا بشكل دائم ..

• حسناً يا فجر أنت عاطفي جداً، والأولى أنني أنا الشاعر الذي لا بد للعطف أن يأخذ مأخذه مني، هيا هيا، ألا ترى أنني أصبحت أنا من يلح ؟

• هههههه، حسناً أيها المشاكس، وأعلم أنني أنا من سيتوجه إلى الصنبور، وأنت إلى حقل البرتقال، وأقطف ما أنتجه الشجر ..

• هل تدري يا فجر أن فيك من اللؤم الكثير، تلقي علي بالعمل الكبير، وتكتفي بذاك العمل، الذي لو نادينا أختنا ليلى الصغيرة لفعلته ..

• لا بأس، ليلى نائمة الآن، هيا هيا إذهب إلى البرتقال، إحترم أخوك الكبير !!

توجه كلا منهما إلى العمل المناط به، وفي نهاية ذالك اليوم، ذهب سعيد وفجر إلى شجرة الزيتون العملاقة التي تتوسط أرضهم الكبيرة، ليأخذوا بقايا أغراضهم من هناك، ليتوجهوا لمنزلهم القريب ويرتاحوا من عناء اليوم بين أشجار البرتقال والزيتون وأشجار الليمون الرائعة، ليمددوا ذاك الجسد المكلل بالعناء من أسبوع كامل من العطاء، ليشعروا بالأمان، إلى يوم معلوم.

في اليوم التالي، توجهوا إلى الأرض، وتكرر ذات النقاش، وذات الأمر، وبدى كأنه الروتين اليومي لهما، زراعة الأرض والسقي.

بعد مرور عدة سنوات، بلغ فجر الثانية عشرة، وكالعادة! هم في الأرض، يحرثون ويسقون، ويقطفون الزهر والرمان، وينظرون إلى الأفق الذي بدى كأنه يضيق قليلا قليلا، إكتشفا أن رجال السود – كما كانا يسمونهم – قد ملكوا كافة حدود أرضهم الكبيرة، لقد كانت كبيرة حقاً، ألفاً ونصف الألف دنوماً مزروعة، كان منظرها جميل، والزهر الأصفر كان يملئ الأراضي المجاورة، التي إقتلعها أولئك الرجال، وأبدلوها بالحجر والبنيان، غريب أمرهم أضاعو جمال الأرض وبرحتها، بدلا من أن يستغلوها في الزراعة، لم أكن أدري في ذلك الحين إلى أن جاء اليوم الذي لم يكن متوقعاً.

• سعيد ؟؟! هيا إحفر، أنت بطيئ والماء سيصل لك بعد ثوانِ قليلة هيا.

• حسناً، حسناً، أه يداي تؤلمانني، إصبر قليلاً أغلسهما بالماء واتيك …. فجر!!!

• ماذا هناك، ما بك جمدت في مكانك، كأنك شجرة ههههه.

• فجر!! أنظر هناك، أعلى المباني الساحلية !!

• ماذا هناك يا سعيد؟ إنني لأرى شيئاً غريباً، أتقصد طيور النورس، نعم لا أراها تطير كما هي العادة، دعك من هذا وعد للأرض هيا، لا تضيع الوقت.

• لا!! أنظر بعمق، الرايات ذات اللون الأحمر والأبيض، والتي تحوي على السواد في أعلاها واللون الأخضر في أسفلها، أترى ؟

• لا أرى شيئاً، أخبرتك أنفاً، ما بك؟ هل تحاول أن تتهرب.

• يا سعيد أنظر، لقد أبدلوها بتلك الرايات البيضاء والزرقاء، كان الأول أجمل؟! أتدري !! حسناً ربما تغيرت زعامتهم، كما سأرشك الأن بالمياة لو لم تتحرك ..

• لا أدري ولكن الأمر لا يريحني، هيا نعود للعمل.

رائحة حرائق ودماء تتزايد، ودخان غريب يتصاعد في القرية والأماكن المجاورة، الرايات التي كان يتكلم عنها سعيد بدأت تتبدل بشكل غريب وسريع مع الأيام بشكل يلفت النظر وأصوات البواخر التي ملئت الميناء الصغير قد باتت مزعجة وكثيرة ومتكررة الآن، ورجال السواد حلوا بالجوار، واللون الأخضر إختفى من الأرجاء، والحجارة قد إنتصبت، والطوب الأحمر المنحدر ملئ المكان، والزهر الأصفر إختفى، وتلك المدينة الساحلية العريقة منذ زمن الأباء رفعت ذات الراية الزرقاء، ولم يدرك أحدٌ ما يحدث.

• سعيد! هلم بنا نرى ما هذا الدخان أسرع، أترك الماء وتعال معي ..

• يا إلهي ماذا يحدث، لم أرى مثيلا لهذا الدخان من قبل، قلبي ينبض بسرعة ويداي ترتعشان ..

• هيا يا سعيد أرجوك! أظن أن الدخان ينبعث من قريتنا، هيا أسرع أرجوك ..

• يا إلهي يا فجر، أمي وليلى هناك، هيا لنركض ..

• بيتنا يحترق، يا الله ..

• القرية كلها تحترق، يا رباه أنجدنا، ما الذي حدث ..

• أنظر رجال السواد هناك، ما هذا الذي في أيديهم، هل هو أنبوب ماء ..

• أصمت يا فجر ودعنا نرى أمي .. أمي .. أمي ..

• ليلى، ليلى .. أجيبيني … هذه دميتها ..

• أمي، لااا ما هذا ؟؟ لعلي أحلم، سأفرك عيناي، آآه، دخل الدخان في عيني ..

• أمي هناك ممدة!!! أماه قومي، ليلى أرجوك إستيقظي!! اماه، أتركي ليلى لمَ تحتضنيها بهذه القوة، أمي ..

• أمي أمي أرجوك يا أماه..

• السقف سينهار .. سينهار يا أمااه، أجيبينا، البيت سيسقط يا سعيد أرجوك لنخرج أمي ..

• إحملها معي وساعدني في حمل ليلى ..

• لقد بدأ السقف بالسقوط امي لا .. أمي …

فرّق سقوط السقف بين سعيد وفجر وامهما وليلى وخرجا يبكيان، تارة يخفف سعيد عن فجر وتارة العكس، حتى لمح سعيد رجال السواد يجرون الرجال إلى حفر عميقة أجبروهم على حفرها، فينزلوهم بالعشرات والمئات، ويطلقون عليهم الرصاص، ليموتوا ويفنوا في أرضهم في ذات الحفرة التي حفروها، ونظروا أبعد بقليل، فإذا النساء تتشرد والعجزة كذلك، كان الولدان في ذهول مما يحدث، حتى لم يدركا بعد الذي يرونه ولا ترجمت معانيه إلى قلوبهم.

أسقطت المباني وشرد المئات وقتل الآلاف، هدمت قرى بالجملة وبدلت الرايات فوق المباني الساحلية، إنتشر الطوب الأحمر أكثر من ذي قبل وإرتدى بعض رجال السواد ملابس غريبة فيها بقع خضراء وسوداء كانها في لون العشب، كان ذات الأنبوب معهم، يخرج النار في الحقيقة وليس الماء كما ظن فجر، كانت حرب إبادة أزلية، إخفاء معالم الهوية وغروب شمس عربية، من الأراضي المباركة.

ملاجئ وخيام نصبت بجوار القرى الأصلية، مؤقتة !! وبأسلوب هزلي أصبحت دائمة، وبعض المغربين عن أرضهم واصلو المسير خارج الحدود الوطنية ولم يكتفوا بتلك الملاجئ، بعضهم أثر المكوث حتى جائت القوى مرة أخرى فأخرجتهم، خيامهم تتراجع وتتوسع الرايات الزرقاء والبيضاء في أراضيهم، كأنها تتوالد، الفجع يملأ الملامح والوجوه زرقاء مترقبة خائفة، أدرك البعض الأمر وأخرون ما زالوا يجهلون الحقيقة، الإحتلال أتى، لكن بشكل شرعي واضح غير خفي هذه المرة، الأراضي إشتريت منذ القدم لهذا اليوم والتكتلات بنيت لهذا اليوم، المشردون إتجهو للدول المجاورة وأغلبهم تفرقوا عن أبنائهم، وأخرون لم يدروا أين هم من الأرض، هنا وهناك! متشتتين بعد أن كانوا جماعة في قرية واحدة، تفرقو في الدول والأراضي المقفرة هنا وهناك.

الدول المجاورة من ذات العرق والنسب علمت بالخبر وواجهت الأمر، بقوة الرجل الواحد، المشاورات السرية بدأت، والإجتماعات واللقاءات عقدت والمفاوضات إشتعلت وطاولات الأمم تدخلت والأمر قد بلغ السماء من الهول الذي حدث، في شهور بل سنين طويلة من قبل الإعلان، بدى كأنه حلم مزعج للجميع، وللآخرين كان حلماً بدأ بالتحقق، يحلمون في أرض منذ الأزل، والجميع ساعدهم على ذلك.

رجال السواد يحملون ذات الرايات الزرقاء والبيضاء والأخبار تتوالى، جيوش من الدول المجاورة قادمة، دخلت الأراضي المحتلة من عن جسر ما، ومرتفعات ما، وسهول ما، وصحراء كبيرة ما، كلها دخلت من كافة الجهات، أوقفت زحف الرايات الزرقاء وأعتبرت ذاك إنتصاراً، الجميع راضون، ستحررنا جيوش من ذات أعراقنا، سيحررون أرضنا من الطغيان، هلم بنا نؤيدهم وبالصوت ندعمهم، سياراتهم المحملة بالجنود تخترق شوارعنا الضيقة، سعيد وفجر كانا ممن هناك، يؤيدون كما يؤيد الناس من حولهم، رجال يرتدون ذات الملابس بنسق منظم وقطع حديدية في أيديهم، سيحررون أرضنا، الآن ستتحرر.

توقف المد وثبت الأمر وفي ذهول، عقدت المفاوضات مرة أخرى، وجردت المحادثات من السلاح، وإشتعلت الطاولات نقاشاُ وعلا الصراخ من مكاتب الأمم، ولدت مأساة، بات الأمر واقعاً، كف أهل الدول المجاورة عن الحرب، ثبتوا أهل القرى في أماكنهم، عقدت صفقات، وقامت دولة جديدة في المقابل، ضاع الحق وساد الأمر بالظلام الظالم.

المزعوم ما عاد يعرف كذلك، بل رفعت الراية البيضاء ذات الخطوط الزرقاء، وجاء الإعتراف من الغرب الأقصى، دولة أقيمت، إسمها إسرائيل، على الأرض موجودة، مواطنوها يهود، أرض لم يكن فيها بشر، إستملكوها بوضع اليد، معهم الحق إذ أنشأؤوا الدولة على أرض لم تكن أساساً، ولم يكن بها شعب ولا بنيان؟؟

جمود وذهول في أهالي القرى المشردين المغربين، آآثر المزيد منهم الخروج للدول المجاورة، وظل منهم هناك قابعين، في داخل حدود الدولة الجديدة، جنسوهم وأدخلوهم مدارسهم، أنسوهم هويتهم، في ذات الأرض باقين، لكن بهوية جديدة “إسرائيلية” . جيل بعده جيل، نسى الجديد الماضي العريق، وتحققت المسألة لاجئون ومواطنون، مهاجرون وأصول، ضاعت القضية، بين أصل ومهاجر، ونسى الجيل الجديد الأمر الحقيقي، بتعليمات جديدة في مدارسهم، لم يكن هناك تصحيح فنام الأمر في أذهانهم.

تباً لرجال السواد، أرادوا الإمتداد في الأراضي الخضراء مرة أخرى، فأعادوا الكرة، ضربوا وحرقوا مزيداً من القرى، نسوا المعاهدات والإتفاقات، الغرب صامت والشرق يشجب ويستنكر وعلا الصياح بكثير من جنود الإستنكار وقادة الشجب من ذات الدول المجاورة، لكن الجيوش الحق لم تتحرك، متوقفة!! أين هم؟ تسائل أهل القرى، وإنتهت المسألة، معركة متكافئة، بين الشجب والإستنكار، وصمت الغرب، وأفاعيل كالثعابين من بني يهود، صمت الشرق، بموازنة جديدة، صمتين بينهما ثعابين، وبين الثعابين أمر ما يحدث، وأراضي جديدة ووحدة تفككت.

• طارت المقاتلة الإسرائيلية الإف ستة عشر من مطار قريب من تلك البقاع المحتلة، هناك عند شروق الشمس، هل تراها يا فجر؟

• نعم إنني أراها، هل المطار قريب لهذه الدرجة يا سعيد؟ سحقا، إنه كذلك!!

• دعنا نحرك ساكنا إذا يا فجر، لنفعل أمرا ما.

• دعني أفكر شهرا!!

• وصلت للحل بعد الشهر؟.

• نعم، حسناً أعطيني تلك الحقيبة، إملئها بالمتفجرات، سأدخل !!

• إنتظر، لا لن أنتظر…

دمار في وسط إسرائيل، أسماه الغرب إنتحاري ونستنكر، والشرق أسموه فدائي ونشجع، وبدأت عمليات من ذات النوع، إستشهد فجر، وتبعه سعيد وأخرون، حلماً بفجر سعيد قادم من ربوع القدس، يطل على العالم الشرقي، الغرب إستنكر، الشرق أيد في البداية تلك العمليات الفدائية لكن سرعان ما تغير، إستنكر علنا ووافق وايد سراً، الأمر شديد، والمسألة خطيرة، هناك ضعف والأمر كذلك منذ سنين، ما من فجر سعيد، ضاعت الأرض، والمزعوم صار معلوم، الخرائط تغيرت والأمر أصبحا حرباً بدون أسلحة، بزعم قادة الدول المجاورة أنها سياسة العالم الجديد، حرباً بفكر، بين إستنكارِ وتنديد، ولا مزيد.

أقفلت الصفحة، أغلقت القضية، في إنتظار من يعيد فتحها ..

 

طوابير مصفوفة


بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب .. طوابير مصفوفة

كتاب, طوابير, مصفوفة, Abdalrahman Dalloul

عبدالرحمن دلول

في هذا الكتاب “طوابير مصفوفة”, فكرة تجمع مؤلفاتي المتنوعة التي خشيت عليها أن تتفرق أو تتلاشى, وأردت أن أضمها وأجمعها كلها في كتاب واحد يجمعها, ويحافظ عليها, ومنها القصيد, الخواطر, وبعض الكتابات القصيرة في مجال الحب والدعاء وبعض الحكايات عن واقعنا, فيقرأها الجميع وتكون سهله الحصول عليها. فكرة التسمية تنضوي تحت لواء الحروف لأبجدية العربية أو الأجنبية, فتلك الصفوف ما هي إلا طوابير مصفوفة (مصفوفات فكرية) من حروف اللغة وضعت بالطريقة التي هي عليها الآن وبهذا الشكل المعين, فيعطيها قيمة لقراءتها والإستفادة منها, فكما نعلم الحروف هي الأدوات وهي موجودة للجميع, أما الأساليب المختلفة فهي التي تخرج هذا الأدوات في أشكل مخرجات بديعية رائعة, يعشق البعض قراءتها ويتتبع مؤلفات صاحبها.

لتحميل الكتاب .. “هنــآ

بعثرات من نفسي


بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب .. بعثرات من نفسي

بعثرات, كتابات, أفكار, حب, وله, Abdalrahaman Dalloul

عبدالرحمن دلول

وينتشل هذا الكتاب من العدم الذي لا نفكر به عادةً, أمور حياتية متنوعة, يمر بها أغلبنا, وما زالت تعيد نفسها علينا إضطراراً,  لتحاكي بذلك ما ينبغي أن يكون في كل مرحلة يتطلب منا إجتيازها وحسن التدبر في التعامل معها .. ثم يخصص الكتاب بعض الوقت ويشرح بعض الأمور اليومية وكيفية مواجهتها إن كانت تعد من الأمور السلبية, أو يشجع عليها ويحسنها إن كانت من الأمور الإيجابية المتولدة في الذات والمنعكسه في قلوب من يتعامل الفرد معهم في يومه العادي ..
بعد أن يشرح الكتاب ذلك, يبدأ في توضيح وترشيد مجموعة معينة من الأفراد إلى كيفية التعامل مع الواقع المحيط بهم في كافة الأحداث المتتالية التي تنصب عليهم في كل يوم ..  بعض ما كتب في هذا الكتاب كان بأسلوب ساخر, لينوه للقارئ على أن هذا الأمر غريب الأثر والوارد الحدوث, ويتبع في غالب ما كتب به أسلوب الكلمات الموزونه لما يحتاج المعنى من تبسيط, ولإمتاع القارئ بما يرى ..   .

التحميل .. “هنا

مراسلات الحب الأعمى


بسم الله الرحمن الرحيم

رواية .. مراسلات الحب الأعمى

مراسلات, الحب, الأعمى, عبدالرحمن دلول, Abdalrahman Dalloul

عبدالرحمن دلول

تحكي الرواية قصة رجل لم يعبر الحياة الزوجية لأسباب سخيفة لم يكن بمقدوره أو مقدور زوجته حلها, تنجب له زوجته – مريم- ابنه له تسمى سلمى جميلة الأوصاف طيبة الخلق, رقيقة المشاعر, وتصاب بالعقم بعدها, وهذا كان سبب الخلاف الكبير بينهم, توصلها الأيام والمنازعات بين أبويها إلى دار الأيتام وقد شارك في ذلك والي المدينة بلعبه منه,, ويحبها شاب قوي البنية اسمه حسن, ويتحدى الصعاب من والي المدينة وعناصر الشرطة, ورجال أمن  المعهد  –  دار الأيتام – للحصول عليها بمساعدة اثنان من الشباب التي تحملوا المسئولية معه, وأرادوا مساعدة صديقهم بذكائهم وحنكتهم.

,

.

لتحميل الكتاب (هنا) ..